عنوان الفتوى : حكم طواف المبتلاة بنزول إفرازات مهبلية
ذهبت للعمرة وأنا أعاني من إفرازات مهبلية، أحيانا مستمرة، وأحيانا متقطعة، وقبل الطواف ذهبت للحمام فوجدت بعضا منها فتوضأت، وأدخلت منديلا كي لا تنزل علي أثناء الطواف، وبعد العمرة وجدت فيه بعضا منها. فهل عمرتي صحيحة بأن منعت نزولها علي فكأني أحسست بنزولها، ولكن قلت في نفسي بأني قد وضعت قطنة فلم أنتبه متى نزلت. أرجو الرد جزاك الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه الإفرازات المستمرة أو المتقطعة التي لا تنقطع في وقت معلوم حكمها حكم السلس، فيجب على المصابة بها أن تتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي الفرض وما شاءت من النوافل، ولا يلزمها التحفظ بوضع منديل أو غيره لأن هذه الإفرازات ليست نجسة على الراجح، والمبتلاة بسلس هذه الرطوبات إذا أرادت العمرة فإنها تتوضأ وتطوف ولا يلزمها غير هذا، وبه تعلمين أنك إن كنت توضأت قبل طوافك فعمرتك صحيحة إن شاء الله ولا يضرك ما خرج منك من هذه الرطوبات، وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 136434 110928 140299.
والله أعلم.