عنوان الفتوى : البقاء في ديار الكفر أم الخروج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب مغربي أقطن بفرنسا منذ ثلاث سنين للدراسة، بعد أن أتممت دراستي أنا الآن حائر بين أمرين: -أن أعود إلى بلدي المسلم على الفور من باب الهجرة إلى بلاد المسلمين. -أن أبقى في ديار الكفر إلى غاية موسم الحج القادم لأداء فريضة الحج، ومن ثم أهاجر فوراً إلى ديار الإسلام. علماً أن جميع شروط الحج متوفرة في مع الاستطاعة، وعلماً أن الحصول على تأشيرة الحج جد ميسر هنا من فرنسا مقارنة مع المغرب حيث يجب الخضوع إلى قرعة تتضاءل فيها حظوظ الحصول على التأشيرة. فما الذي علي فعله ؟ جزاكم الله عنا خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد أوضحنا شروط الإقامة في بلاد الكفر في الفتوى رقم 144781 فانظرها، وبينا متى تجب الهجرة من بلاد الكفار ومتى تستحب في الفتوى رقم 149695 فحيث كانت الهجرة واجبة عليك فلا تتردد في مغادرة تلك البلاد والرجوع إلى بلاد الإسلام، وأما إذا كانت الهجرة مستحبة في حقك لا واجبة فإن كانت حاجتك للإقامة في تلك البلاد قد انقضت فلا إثم عليك في البقاء إن أردت لتحصيل فرصة الحج، لكن الذي نرى أن تبادر بالرجوع إلى بلدك فإن للإقامة في هذه البلاد مفاسد لا تخفى، ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، ثم إن تيسر لك الحج من بلدك فإنه يلزمك وإلا فلا إثم عليك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟
الهجرة إلى بلاد الكفار إذا تمكن الشخص من إظهار شعائر الدين
الموازنة بين البقاء في بلاد المسلمين والهجرة للغرب
مساكنة الكافر الشاذ والاستعانة به في تخليص المعاملة
شروط السفر لبلاد الكفار للدراسة
الدراسة في بلاد الكفر
من توصيات المجلس الأوربي للإفتاء للجاليات المسلمة
أقام علاقة مع شخص في بلد غربي وتاب ووجد عملا فيه فهل يواصل العمل؟