عنوان الفتوى : يحرم إشراك آخر مع الله - تعالى - في النذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يصح إشراك آخر مع الله تعالى في النذر مثلما يفعل المبتدعة يذبحون للحسين ـ عليه السلام ـ ويقولون الذبح لله وثوابه للحسين؟ ثم هل يجوز عمل ثواب للصالحين وآل البيت؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يصح أن يشرك مع الله تعالى غيره في أي قربة نذرا كانت أو غيرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. رواه مسلم وغيره. وفي رواية عند ابن ماجه وصححها الألباني: فأنا منه بريء.

وكذلك لا يجوز أن يكون النذر لغير الله تعالى، لما في ذلك من الشرك، لأن النذر قربة وعبادة، وصرف أي شيء من القرب لغير الله يعتبر شركا، ولذلك فالنذر للحسين أو لغيره من الصحابة أو آل البيت أو غيرهم لا يجوز، وانظر الفتويين رقم: 18525، ورقم: 21313، وما أحيل عليه فيهما.

أما إذا كان الذبح لله تعالى ولم يذكر عليه اسم غيره ولكن الذابح يتصدق باللحم ويهدي ثواب هذه الصدقة لغيره من الصالحين أو آل البيت أو غيرهم من المسلمين فإن ذلك لا حرج فيه، وانظر الفتوى رقم: 11599.
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر