عنوان الفتوى : أداء العمرة أولى من الانتظار لتجميع الأموال للحج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

معي مبلغ من المال يكفي للعمرة فقط. فهل أنتظر لمدة عامين أو ثلاثة أخرى للادخار على ما معي لأداء الحج؟ أم الأفضل عدم الانتظار والذهاب للعمرة، وإذا ذهبت للعمرة فهل يجب أن أدخر بعد ذلك أي مال أحصل عليه لأداء الحج حيث إنني أريد أن أكمل دراستي ما بعد الجامعة ولكنها ستبطئ من معدل ادخاري للحج. فهل أمتنع عن تلك الدراسة حتى أوفر للحج. أرجو توضيح المسألة لأني محتار جدا. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالعمرة واجبة على الفور على الراجح من كلام العلماء، فإذا وجدت لديك الاستطاعة لأداء العمرة لزمك المبادرة بها، ولا يجوز لك تأخير أدائها ولو للغرض المذكور، بل عليك أن تعتمر عمرة الإسلام التي وجبت عليك، ثم إذا توفرت لديك الاستطاعة للحج بعد هذا فعليك أن تبادر به، ولا يلزمك أن تدخر المال لتحج وإنما يلزمك إذا توفر لديك المال أن تحج، فإن القاعدة أن ما لا يتم الوجوب إلا به فليس بواجب، كما وضحنا ذلك في الفتوى رقم: 139404.

والله أعلم.