عنوان الفتوى : دعاء كفارة المجلس
ماهو المسنون من القول قبل وبعد الاجتماع الجيد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فالاجتماع بالناس لا يحمد إلاَّ في الخير، كما قال سبحانه :لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ [النساء:114] .
فينبغي للمسلم الحرص على الاجتماع بالمسلمين في أماكن الطاعات كالجمعة والجماعة وحلقة العلم والدعوة والتوجيه للآخرين.. إلى غير ذلك من مجالات الخير .
وينبغي إذا حصل الاجتماع أن لا يخلو المجلس من ذكر الله عز وجل، فقد روى أبو داود وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلاَّ قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان عليهم حسرة .
ومن السنة أن يختم المجلس بدعاء كفارة المجلس الذي صحت فيه الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، من ذلك مارواه أبو داود عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أراد أن يقوم من المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاَّ أنت، أستغفرك وأتوب إليك .
والله أعلم .