عنوان الفتوى : هل يأخذ البائع الزيادة في سعر صرف العملة لنفسه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في دولة آسيوية وعندي مكتب خدمات شحن أتعامل مع زبائني مقابل مبلغ محدد، والآن تواجه الأجانب في هذا البلد صعوبة استلام وصرف الدولار سعر الصرف في السوق الخاصة بالدولار معروف لكن بإمكاني الحصول على سعر أفضل من سعر صرف السوق، فهل يحل لي أخد الفرق في سعر الصرف الذي حصلت عليه لمبالغ الزبائن؟ مثال: الزبون أرسل لي مائة ألف دولار إذا هو صرفها يحصل على.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لك أخذ فارق سعر الصرف لنفسك ما لم يأذن لك الزبون في ذلك وتتفقان عليه ولو كان سعر الصرف أكثر مما يعتقد وحتى لو أمرك ببيعه بمائة مثلا فبعته بمائة وخمسين فالزيادة له لا لك إلا أن يقول لك بعه بمائة وما زاد فهو لك أونحو ذلك وفيه يقول صاحب الكفاف:

وإن يزد فالزيد للموكل * لا لوكيله الذي لم يعدل.

وأنت مجرد وكيل في صرفها وبالتالي فليس لك أخذ شيء دون أن يؤذن لك فيه من قبل الزبناء الذين وكلوك في صرفها وأما لو أذن لك في أخذ الفارق فلا حرج عليك ولو كان ذلك هو أجرتك في قول بعض أهل العلم، قال ابن عباس: لا بأس أن يقول بع هذا الثوب فما زاد على كذا وكذا فهو لك. رواه البخاري تعليقا ووصله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة
طلب أخوه منه مشاركته في الأرض فاتفق مع آخر سرًّا على إقراضه المال والربح بينهما
من اشترى هاتفًا معيبًا هل يحق له إرجاعه؟
حدود الربح وتفاوته من عميل لآخر
من ترك العمل في إحدى الشركات هل له العمل مع عملائها لحسابه؟
عِلْم المشتري بالعيب في السلعة ورَفْض البائع إعادة المال له
اشترى أحدهم بضاعة فجاء عامله لاستبدالها فهل يُعطى فارق السعر أم يُتصدق به؟
إخبار المشتري بكون البائع زاد في الثمن لأجل المماكسة