عنوان الفتوى : سافر زوجها للعمل ويمارس الاستمناء فهل تنفصل عنه
أخت تزوجت منذ شهور من رجل ملتزم ، وسافر بعد ذلك إلى بلاد الغرب من أجل العمل لكنها اكتشفت أنه يمارس العادة السرية ، نصحته ، لكن حسب قولها لم يتوقف ، وهي تعتقد أن سبب ممارسته للعادة السرية هو ابتعادها عنه ، تسألكم ماذا تفعل هل تنفصل عنه أم ماذا ؟ جزاكم الله خيرا .
الحمد لله
الاستمناء محرم ، لأدلة سبق بيانها في جواب السؤال رقم (329)
فعلى هذه الأخت أن تنصح زوجها ، وتبين له حرمة ذلك ، وعليه أن يفر بدينه من الفتن ،
ويفارق أماكن المعصية ، ويعجل بلقاء أهله والسكن معهم ، فإن حفظ الدين مقدم .
وينبغي أن تعين زوجها على الطاعة ، وتدله على الخير وتذكره به ، وألا تفتش عما
يخفيه من ذنبه ، وعليه هو ألا يجاهر بمعصيته .
وقيامه بهذه المعصية لا يبيح لها طلب الطلاق ، لكن لها أن ترفض غيابه عنها أكثر من
ستة أشهر ، وأن تطلب لطلاق إذا تضررت بغيابه ، وينظر : سؤال رقم (102311)
والله أعلم.