عنوان الفتوى : أيقظته زوجته فغضب وطلقها
كنت مستغرقا بالنوم في ساعات النهار بعد مجهود عمل ليلي وارهاق شديد فقامت زوجتي بايقاضي لامر تافه فطلبت منها تأجيل ذلك الطلب ، ولكنها أصرت على ذلك فاستيقظت منزعجا جدا وطلقتها وهي حامل وعندما استيقظت جيدا ندمت أشد الندم .
الحمد لله
إذا كنت تلفظت بالطلاق مدركا لكلامك ، منتبها لمعناه ، فلا يكون النوم عذرا لك ؛
لأنك لست بنائم .
قال ابن قدامة رحمه الله : " قال أحمد , في المغمى عليه إذا طلق , فلما أفاق علم
أنه كان مغمى عليه , وهو ذاكر لذلك , فقال : إذا كان ذاكرا لذلك , فليس هو مغمى
عليه , يجوز طلاقه " انتهى من "المغني" (7/ 288) .
وأما الغضب ، ففيه تفصيل سبق بيانه في جواب السؤال رقم : (22034)
.
والطلاق في الحمل يقع ، وتنتهي العدة فيه بوضع الحمل ، وينظر السؤال رقم : (12287)
.
وينبغي للزوج أن يمسك لسانه ، فلا يطلق امرأته لمجرد أمر يسير لا يستحق ذلك .
والله أعلم .
أسئلة متعلقة أخري |
---|
أيقظته زوجته فغضب وطلقها |
أيقظته زوجته فغضب وطلقها |