عنوان الفتوى : مقولة تفيد عدم الرضا بالقدر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم هذه المقولة: لو كنت أعلم يا بشر ما يخفي لي القدر لنزعت قلبي ووضعت قلبا من حجر؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فهذه العبارة تنطوي على تسخط على الأقدار وعدم رضا وتسليم لما قدره الله عز وجل وقضاه، والمسلم يصبر لجميع أحكام الله تعالى وأقضيته عالما أن فيها الخير، وإن كان عقله العاجز القاصر لا يستطيع معرفة ذلك، قال الله تعالى: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه { التغابن: 11}.

قال علقمة: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.

فينبغي للمسلم إذا أصابه ما يكره أن يقول: قدر الله وما شاء فعل ـ وأن يقرأ قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون{التوبة:51}.

فهذا خير له من أمثال هذه العبارات.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره