عنوان الفتوى : حكم المطالبة بنفقات القضايا المرفوعة لدى المحكمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حجزنا أربع تذاكر طيران، وأوقفت الشركة عملها، ولم ترد ثمن التذاكر، ولا يوجد طريقة لاسترداد المال إلا القضاء، ولا يمكن رفع قضية بدون طلب تعويض؛ لأن مصاريف المحامي باهظة. أنا لا أريد مال التعويض، لكن أريد مالي فقط. ماذا أفعل؟ وهل قضية التعويض هنا حلال؟ مع العلم أنه لا بديل لدينا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيلزم الشركة أن تؤدي إليكم المنفعة التي تم التعاقد عليها، أو ترد إليكم ثمن التذاكر التي حجزتموها ودفعتم عوضها، ولا يجوز لها المماطلة في ذلك. فإن أبت -كما ذكرت- واستلزم اخذ الحق منها رفع قضية أو ندب محام ونحوه، وكان ذلك يستلزم بذل نفقات مالية فلا حرج عليكم في إلزامها بذلك أيضا؛ لأنها هي السبب فيه بممطالتها وامتناعها من أداء الحق إليكم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضررار. رواه أحمد، لكن لو حكمت المحكمة على الشركة بأكثر من حقكم فليس لكم أخذ الزائد؛ لأن حكم القاضي لا يحل حراما في الباطن. وقد قال صلى الله عليه وسلم: إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها. رواه البخاري.

وللمزيد حول التعويض عن الضرر، ومن يتحمل نفقة المحامي انظر الفتويين رقم: 9215 ، 74340 وفي كل الأحوال إذا كان مطالبتكم بحقكم يلزم منه المطالبة بالتعويض مطلقا فلا بأس، وإذا حصلتم على ما لا تستحقونه  فردوه إلى الشركة.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
جواز التعويض عن النقص في المصنوعات
حكم أخذ حق الإعاقة لمريض لا تنطبق عليه كل الشروط
واجب من صدم سيارة ولم يعرف صاحبها ليبرئ ذمته
لا حرج في الاتفاق على عوض تحددونه مقابل التنازل عن البيت
من احتكت سيارته بأخرى وغادر دون التواصل مع صاحبها
قبول التعويض المقدم من الموقع الإلكتروني
هل للمدين أخذ التعويض المالي من المدين المماطل؟
جواز التعويض عن النقص في المصنوعات
حكم أخذ حق الإعاقة لمريض لا تنطبق عليه كل الشروط
واجب من صدم سيارة ولم يعرف صاحبها ليبرئ ذمته
لا حرج في الاتفاق على عوض تحددونه مقابل التنازل عن البيت
من احتكت سيارته بأخرى وغادر دون التواصل مع صاحبها
قبول التعويض المقدم من الموقع الإلكتروني
هل للمدين أخذ التعويض المالي من المدين المماطل؟