عنوان الفتوى : دلالة بياض وجه الميت وخفة جثته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أسأل الله أن يغفر لنا ولأموات المسلمين: جدتي ماتت قبل ذكرى النكبة بنصف ساعة، علما بأنها كانت مريضة بمرض السرطان وعندما ماتت جاءوا ليحمموها فلما انتهوا من الحمام وجدوا أنه لا توجد تجاعيد في وجهها ووجهها أبيض كالثلج، وعندما ذهبوا ليدفنوها في القدس كان يوم النكبة وكان الذين يحملون الجثة يقولون كأن الجثة هي التي تمشي وتدلهم على الطريق وكأنها تعرف الطريق كله، فما هو معنى هذا الكلام؟ علما بأن اليوم هو ثاني يوم للعزاء 16_5_2011 وأتمنى أن تجيبوني على هذا السوال بأسرع وقت ممكن.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يحسن عزاءكم في الميتة وأن يغفر لها ويرحمها ونعزيكم بما ذكرنا في الفتويين رقم: 73790، ورقم: 108164.

وما ذكرتم من بياض وجهها وموتها بالسرطان وخفة جثتها مؤشر خير ـ إن شاء الله تعالى ـ وننصحكم بالإكثار من الدعاء والترحم والاستغفار والتصدق عنها بما أمكن، وقد ذكر الشيخ ابن جبرين ـ رحمه الله ـ في كتابه: كيف تغسل ميتاً ـ أن بياض الوجه من أمارات حسن الخاتمة، لأنها تدل على أنه بشر برضا الله والجنة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله
كراهية الموت بين الذم وعدمه
مَن مات بتناول السموم، هل كان سيعيش أكثر لو لم يتناولها؟
الخوف من الموت.. فروق بين المؤمن والكافر
هل يعاني الأطفال من سكرات الموت؟
الوجهة الصحيحة للخوف من الموت
هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
يرجى دخول الجنة لمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله