عنوان الفتوى : علاج الوسوسة في غسل الأعضاء وقراءة الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد عرض مشكلتي لعلي أجد عندكم العون بعد الله، أنا أصبت بالوسواس قبل تسع سنوات تقريبا، وآنا الآن قطعت مشوارا في مجاهدته، ولكن تبقى أنني أبالغ في غسل أعضائي ومسح رأسي وأذني، فيبدو شعري وكأنه مغسول، وفي صلاتي لا أستطيع القراءة بصوت منخفض، فأتحرج من الصلاة عند أشخاص آخرين. أرجو مساعدتي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد أخذت بأسباب الشفاء من هذا الداء، وقطعت شوطا في طريق العلاج، فننصحك بأن تستمري في مجاهدة نفسك ومدافعة هذا الوسواس حتى يذهبه الله عنك بمنه، والذي ننصحك به هو أن تحملي نفسك على عدم المبالغة في غسل الأعضاء ومسح الممسوح منها، بل اتبعي ما تعلمين أنه السنة، فلا تتجاوزي ثلاث مرات في الغسل، ولا تغسلي أكثر من القدر المشروع غسله، ولا تصبي الماء على رأسك عند مسحها، بل اكتفي بإمرار يدك المبللة على رأسك، وإن أبت عليك ذلك نفسك أولا ورأته شاقا فإنه بالمجاهدة يتيسر بإذن الله.

 وكذا فافعلي في أمر القراءة، فأسري حيث يشرع الإسرار، واعلمي أنه أبلغ لمثوبتك وأعظم لأجرك، وإن أبت عليك نفسك إلا الجهر فجاهديها حتى تعتاد الإسرار في موضعه إن شاء الله، واعلمي أن الصلاة لا تبطل بالجهر في موضع الإسرار، ولكن تفوت بذلك الفضيلة. وانظري الفتويين رقم: 135271، 137581، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.


أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء