الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمجال السياحة بابه واسع وفيه خدمات ومنافع متعددة ولا يمكن إعطاء حكم واحد لهذا المجال، لكن نقول يوجد منه ما هو جائز لا حرج في العمل فيه محاسبا، أو غيره ومنه ما هو محرم يحرم العمل فيه مطلقا، ومنه ما هو مختلط فيجوز العمل في المباح منه والأولى تركه والبعد عنه، وبناء على هذا التقسيم فإذا كانت المنفعة التي يأخذ المحاسب عليها أجره  منفعة مباحة فلا حرج عليه، وإن كانت المنفعة التي يأخذ عليها أجره منفعة محرمة، أو تعين على محرم فعمله محرم فيها وأجرته محرمة كذلك، وإن كان عمله منه ما هو مباح ومنه ما هو محرم فيكون في أجرته من الحرام بقدر ما في عمله من ذلك، وللمزيد حول ذلك انظر الفتويين رقم:  66900، ورقم: 69175.

والله أعلم.