عنوان الفتوى : هل ينسب الطفل الناشيء قبل الزفاف لوالده

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو وضع الطفل الناتج عن جماع قبل الزواج بشهر , ثم تم الزواج واكتشفت الأم بأنها حامل هل يعد ابن زنا( ابن حرام ) وما هو الحكم؟ وهل يجوز إسقاطه وهو عمره شهر أم لا . الرجاء الإفادة بصورة عاجلة جدا جدا لأن الأمر يخص شخصاً عزيزاً علي وهو سألني وأنا لا أعرف بماذا أرد عليه وأخاف أن يتصرف تصرفاً يزيد الأمر سوءا . بارك الله فيكم الرد عاجل

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان الجماع قد تم من الزوج بعد عقد الزواج، وقبل إشهار الدخول فهذا الابن منسوب لأبيه، لكونه نتج من وطء مباح بعد العقد.
وإن كان الجماع قد حصل قبل عقد النكاح، فهو زنا، والمولود الناشئ عنه ابن زنا ينسب إلى أمه ويرثها وترثه، ولا يحل لها إجهاضه، فإن فعلت فقد جمعت بين ذنبين عظيمين هما: الزنا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.
وهل ينسب الابن إلى أبيه هنا لكونه تزوج بمن زنى بها؟ هذا محل خلاف بين أهل العلم، وقد سبق بيان في الفتوى رقم:
6045
والله أعلم.