عنوان الفتوى : نصيحة لتارك الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لا أعلم ماذا يمنعني أن أصلي بالرغم من أنني محبوب من الكثير من الملتزمين بها ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود الإسلام، وتاركها على خطر عظيم، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة كافر، سواء تركها جحداً أو كسلاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" رواه مسلم .
وقوله: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" رواه أصحاب السنن، فبادر بالتوبة والرجوع إلى الله تعالى قبل أن يفاجئك الأجل، واعلم أن أول ما يحاسب العبد عليه صلاته، فإن صحت فقد أفلح ونجح، وإلا خاب وخسر، وعياذا بالله من ذلك، وانظر الجواب رقم: 6061، وجواب رقم: 6840، ورقم: 11160.
والله أعلم.