عنوان الفتوى : رؤية الله في المنام واقعة وجائزة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا فتاة..حملت نفسي ذنوبا لا طاقة لي بها, بعضها عن سحر لعين أوقعني في الزنا الصغرى..وبعضها عن جهل بأمور ديني وعن سؤال بعض المشايخ الذي اتضح لي بعد ذلك عدم صحه فتاويهم..فوقعت في الخطأ.. وبعضها من نفسي وتلاعب الشيطان بها فليغفر الله ليإلا أنني تبت إلي الله..و بكيت كما لم يبك بشر ..,وجفا النوم عيني وزدت من النوافل وقراءه القرآنولكن ..هناك رؤية رأيتها وهي عجيبه فعلا.. فقد رأيت الله رؤيا يعجز العقل عن تصديقها..وأراني بعض معجزات خلقه..ورأيت رؤيا أخرى بها الرسول صلى الله عليه و سلم الذي ضمني إليه بقوه حتى أحسست بضلوعه ثم رأيت الله معنافهل بالله عليكم تدلوني عن معانيها ..فهناك من اتهمني بالكفر لمجرد أني رأيتها و كأني لي يد فيما اري؟؟ أو ليس التائب من الذنب كمن لا ذنب لهأفيدوني أفادكم الله….السلام عليكم

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا علم لنا بتفسير الرؤى، ونرجو أن يكون ما رأيت خيراً، ولعله تذكير لك لتستمري على طاعة الله، وتثبتي على توبتك.
ولا وجه لاتهامك بالكفر، ولا للتشكيك في توبتك، فإن رؤية الله في المنام جائزة وواقعة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقد يرى المؤمن ربه في المنام في صورة متنوعة على قدر إيمانه ويقينه) مجموع الفتاوى 3/390
ونسأل الله أن يتقبل توبتك، ويقيل عثرتك، ويجعلك من عباده الصالحين.
والله أعلم.