عنوان الفتوى : ليس عليك حرج في إقامتك بجدة وأنت محرم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت للعمرة في رمضان ومعي والدتي وأحرمت فوق أبيار علي بالطائرة ونزلنا بجدة وجلسنا فيها وعندما أفطرنا ذهبنا من المساء إلى مكة لقضاء العمرة ولم نخلع الإحرام حتى أنهيناها، فهل علينا شيء، وقد جلسنا وقتًا بجدة ونحن محرمون؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكرته فليس عليك ولا على أمك شيء بإقامتكما بجدة وأنتما محرمان؛ لأنه لا يجب على المحرم مواصلة السير في الطريق حتى يؤدي العمرة، بل له أن يستريح في الطريق ويقيم فيما شاء من المنازل للحاجة التي تدعو إلى ذلك وهو على إحرامه، وفق الله الجميع[1].


--------------------
نشر في جريدة (البلاد) في 5/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 50).