عنوان الفتوى: الظروف تمنعها من الحجاب...هل من رخصة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مسلمة أريد أن أرتدي الحجاب لكن في بلادي هناك ظروف تمنعني من ذلك ماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحجاب فريضة شرعية، لا يجوز للمؤمنة خلعه أو التنازل عنه، وقد أمر الله تعالى بالتستر والحجاب حفظاً للمرأة من التعرض للأذى، ودرءاً للفتنة الحاصلة حتما للرجال والنساء. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الأحزاب:59] .
فلا يجوز للمسلمة أن تخلع حجابها، وإذا تعرضت للأذى في سبيل ذلك فهنيئاً لها، وفي مثل هذا الوضع الشاذ المؤلم في ديار المسلمين وغيرها، فالأولى للمسلمة أن تلزم بيتها، خاصة إذا كان عندها من أولياء أمورها من يكفلها ويقوم برعايتها، ويضمن لها حاجاتها، ولا تخرج إلا عند الضرورة خوفاً من الفتنة التي تتعرض لها.
وأنت لم تبيني الظروف التي تمنعك من ارتداء الحجاب في بلدك، حتى يمكننا الحكم أنها تبيح لك رفع الحجاب أو لا تبيحه، ولعل فيما كتبناه فائدة لك.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
عدم ارتداء النقاب بسبب سوء سمعة بعض من يلبسنه
خلع النقاب بسبب العمل
كيف توفق المرأة بين ضوابط اللباس الشرعي والاحتياط في تجارب المختبر؟
مواصفات لباس المرأة المسلمة
ماذا تفعل المرأة بعد التوبة بملابسها غير المحتشمة؟
المحجبة المغنية مسيئة من وجهين
حكم التنسيق بين ألوان وأشكال ملابس الحجاب