عنوان الفتوى : حكم الصلاة في بيت مؤجر بطريقة غير صحيحة شرعا
أسكن فى شقه إيجار قديم مع أهلى منذ ولدت، وقيمة الإيجار لا تتناسب حاليا مع القيمة الحقيقية لأننا فى مصر كانت عقود الإيجار بلا مدة محددة ولا نستطيع رفع الإيجار للقيمة الحالية لأنها غالية جدا، وما يهمنى هو أنى قرأت أن هذه الدار تعتبر دارا مغصوبة لا تقبل فيها الصلاة هل هذا صحيح أي هل صلاتى غير مقبولة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أوضحنا في الفتوى رقم: 107676 حكم الانتفاع بالشقق المؤجرة بلا مدة معينة، فراجعها، والواجب عليكم هو أن تتفقوا مع المؤجر على أجرة يرضى بها ومدة معينة ينتهي بمضيها عقد الإجارة، وعليكم أجرة المثل لما مضى من السنين، فإن عجزتم عن استئجار البيت بأجرة يرضى بها المالك فعليكم أن تنتقلوا إلى مسكن آخر يتناسب مع قدراتكم المادية.
وأما الصلاة في هذا البيت فإنها محرمة لأنكم تقيمون فيه بغير وجه حق، فالصلاة فيه لها حكم الصلاة في الأرض المغصوبة، والصلاة فيه وإن كانت محرمة لكنها صحيحة عند الجمهور خلافا للحنابلة القائلين ببطلانها، وانظر الفتوى رقم: 7296.
والله أعلم.