عنوان الفتوى : وقت صلاة الوتر
أصلى العشاء في المسجد وأصلي ركعتي الفجر؟! ثم أترك الوتر إلى أذان الفجر، لكي أصلي عشر ركعات، فما حكم ذالك؟ وهل هي السنة؟ أم ماذا؟. أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسؤالك غير واضح، ولكننا نقول إن ركعتي الفجر تكونان بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الصبح، والوتر وقته ما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، والسنة لك إذا صليت العشاء في المسجد أن تصلي راتبتها ـ وهي ركعتان بعدها ـ ثم تصلي من الليل ما شئت أن تصلي، فإن صلاة الليل من أفضل القربات، واجعل آخر صلاتك بالليل وترا، وإن وثقت بنفسك وأنك ستقوم من آخر الليل فأخر الوتر إلى آخر الليل، فهو أفضل، وقد انتهى وتر النبي صلى الله عليه وسلم إلى السحر، وإن خشيت أن لا تقوم إلا بعد طلوع الفجر فأوتر قبل أن تنام، فإذا أوترت أول الليل ثم استيقظت من آخره فصل ما بدا لك، لكن لا تعد الوتر مرة أخرى، فإنه لا وتران في ليلة، وهذا الذي ذكرناه لك من الأحكام مبين بأدلته في فتاوى كثيرة جدا، فراجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 102319، 119077، 71383، 128717، 113306، 116731.
والله أعلم.