عنوان الفتوى: القدر المجزئ في المبيت بمنى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في العام الماضي أديت فريضة الحج، وفي أول أيام التشريق غادرنا منى ـ ما بين الساعة: 12:30 و 1:00ليلا ـ لأداء طواف الإفاضة والسعي للحج، وبعد ذلك أمضينا ما تبقى من الليل في سكننا بمكة ورجعنا إلى منى في اليوم التالي، علما بأن وقت المغرب كان حوالي: 5:38، مساء، والفجر كان 05:18 صباحا ـ على ما أذكرـ فما رأيكم شيخنا؟ وهل علينا شيء؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه، أما بعد:

فالواجب من المبيت بمنى يتحقق بقضاء معظم الليل فيها عند كثير من أهل العلم.

وعليه، فإذا كنتم قد خرجتم من منى بعد انتصاف الليل، فلا شيء عليكم، ويعرف ذلك بحساب ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر من المدة، فإذا انقضى نصف تلك المدة فقد انتصف الليل، وأما إذا كنتم انصرفتم من منى قبل منتصف الليل فقد أسأتم، وعلى كل واحد منكم أن يتصدق بمد من طعام على الأصح عند الشافعية، أو بشيء غير مقدر على ما نقل عن الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ ولمعرفة القدر المجزئ في المبيت بمنى وما يلزم من ترك المبيت ليلة أو أكثر راجع الفتوى رقم: 117130.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دخل المزدلفة وخرج ثم بات خارجها فما حكمه
حكم حج من ترك المبيت بمزدلفة
من شك في أن انصرافه من مزدلفة كان قبل منتصف الليل
الوقت الذي يشرع فيه المغادرة من المزدلفة إلى منى
حكم ترك المبيت بمزدلفة ومنى لمن يعمل في نقل الحجيج
الدليل على جمع المغرب والعشاء وقصر العشاء في مزدلفة
حكم الجمع بين المغرب والعشاء لمن وصل إلى مزدلفة قبل العشاء