عنوان الفتوى : دخول الكلية بشهادة حصل عليها عن طريق الغش

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في الثانوية العامة وعلى مشارف الدخول إلى الكلية ومجموعي: 294، وقد حدث غش بيني وبين زملائي، ولكنه ليس بالكثير، وقد تبت إلى الله، فهل أدخل أي كلية تتناسب مع هذا المجموع؟ أم أدخل كلية أقل؟ مع أنني لا أعرف مجموعي الأصلي، والكلية التي سأذهب إليها سأكمل فيها وأعمل حسب خبرتي، وأرجو الرد فورا، لأنه لم يبق إلا أيام على تقديم أوراقي للكلية، وأرجو أن لا تحيلوني على فتاوى أخرى، وهل مالي سيصبح حراما أم لا؟. وارجو الإجابة كاملة وجزاكم الله خير الجزاء على الموقع والرد.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت تعلم أن الدراسة بالكلية المقصودة يمكنك استيعابها والسير معها فقدم لها واجتهد في الدراسة مستقبلا وتب إلى الله مما حصل، واحذر الغش دائما وتذكر حديث مسلم: من غشنا فليس منا.

وإذا وجدت عملا وكنت أهلا للقيام به، فلا حرج عليك في التقدم له، وما اكتسبته من الأموال عن طريق عمل أنت متقن له فهو مباح لك ـ إن شاء الله.

والله أعلم.