عنوان الفتوى : لا يحكم على نعال الحمام وما لامسته بالنجاسة لمجرد الشك
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أعاني منذ فترة من الوسواس في الطهارة والصلاة، فعندما ألمس شيئا أو ألبس شيئا أفكر: هل هو نجس أم طاهر؟ هل أنا تنجست أم لا؟ فإني أود
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا أن بينا في الفتوى رقم: 121334، والفتوى رقم: 64064، أن الأصل في نعال الحمام أنها طاهرة، ولا يحكم بنجاستها ولا نجاسة ما لا مسته بمجرد الشك. فانظر الفتويين المشار إليها، واحذر أخي السائل أن تستمر فيما أنت فيه من الوسوسة، فإنها شر مستطير تجعل صاحبها كأنه لا عقل له. وانظر الفتوى رقم: 134455، والفتوى رقم: 128860 عن علاج الوسوسة.
وأرضية الحمام محكموم بطهارتها ما لم تتيقن نجاستها. وانظر في ذلك الفتوى التي تقدمت برقم: 121334.
والله أعلم.