عنوان الفتوى : هل يجب الوفاء بنذر الحمل إذا أجهض
1-بسم الله الرحمن الرحيم شكرا على هذا الموقع الممتاز الذي استفاد منه الكثير لدي أرض حصلت عليها منحة قبل 22 سنة وخلال الخمسة شهور الأولى عرضتها للبيع ولم يأتني فيها مبلغ جيد ثم تركتها منذ تلك الفترة إلى قبل شهر شعبان الماضي فأتى لي مشتر وعرض علي فيها مبلغاً وجدت أنه مناسب وتم البيع سؤالي الآن هل يجب علي فيها زكاة وكيف أتصرف .أما السؤل الثاني :سبق أن أجهضت قبل ثلاث سنوات وبعده تأخرت في الحمل فنذرت بيني وبين نفسي إذا حملت أن أصوم وحصل الحمل ولكن لم يتم الحمل وأجهضت مرة أخرى. فهل أصوم أو ماذا أفعل؟ ولكم منا جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أما بعد :
1ـ فقد سبقت الإجابة على حكم الأرض المذكورة برقم:
6709
2ـ فإذا كان هذا الإجهاض بغير سبب منك - كما هو الظاهر - فنرجو من الله تعالى لك أن يثيبك عليه، وأن يرزقك الذرية الصالحة .
وبخصوص النذر المذكور فإذا كان بينك وبين نفسك بدون تلفظ به، فلا يلزمك منه شيء أصلا، لأن النذر لا بد له من صيغة دالة عليه. أما إذا كنت نذرتِ بصيغة فإنه ينظر إلى مقصودك الذي التزمت من أجله النذر: فإن كان مجرد الحمل فإنه يلزمك الوفاء به بوجود الحمل بعد ذلك ، ولو لم يتم، وإن كان المقصود هو الفائدة المترتبة دائما على الحمل وهو الولد فلا يلزمك شيء لعدم وجود المقصود.
والله أعلم .