عنوان الفتوى : حديث الله عن نفسه بصيغة الجمع
لدي علامة استفهام في عقلي، وأتمنى أن تزول إن أفدتموني إن شاء الله. عندما أقرأ القرآن الكريم، ألاحظ أن معظم الآيات جاءت في صيغة الجمع : *قال تعالى: ولقد خلقنا السماوات والأرض في ستة أيام. *قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد. *قال تعالى: نحن أعلم بما يقولون. *قال تعالى: إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير. *قال تعالى : نحن نرزقهم وإياكم. هل هذا يعني أن الله وكّل الملائكة في خلق الأرض والسماوات، وخلق كل المخلوقات وتوزيع أرزاقها ؟؟ أفيذوني جزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ضمير الجمع يستخدم في كثير من الأحيان في لغة العرب للواحد المعظم نفسه، ولا شك أن الله تعالى هو العظيم الكبير المتعال، وقد تفرد سبحانه وتعالى بالخلق والزرق فلا شريك له في الخلق والرزق.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتوى رقم: 112166، والفتوى رقم: 103219.
والله أعلم.