عنوان الفتوى : صاحبه يؤجر النت له ولغيره لكنه يعفيه من الأجرة
لدى زميل لي شبكة إنترنت يقوم بتوزيعها على مجموعة من الأفراد مقابل اشتراك شهرى، وأنا من بينهم وزميلي يمتلك بعض أجهزة الشبكة وباقي الأجهزة ملك للجميع، وكان الاتفاق أول الأمر أن يكون الاشتراك موزعا على الجميع، ولكن بعد ذلك قال لي زميلي إنه حولها إلى تجارة بالنسبة له دون إعلام باقي المشتركين ولا يقوم بأخذ اشتراك مني، ويأخذ من الباقين. فهل يكون علي ذنب عند استخدام الإنترنت؟ وإن كان هناك ذنب فما كفارته؟ علما بأني أنا وأخي نشاركه فى أعمال صيانة الشبكة دون البعض. الرجاء الإجابة على سؤالي فى أسرع وقت ممكن ولكم جزيل الشكر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان صاحبك هو من يملك شبكة الإنترنت المذكورة، وقد اشتركت فيها بعلمه ورضاه وأذن لك في الانتفاع بها دون دفع رسوم اشتراك فلا حرج عليك ولو كان يأخذه من الباقين سواك.
وأما إن كانت مملوكة له ولغيره وإنما دوره فيها هو توزيعها على المجموعة فليس له أن يمنحك هذه الخدمة بالمجان إلا بإذن بقية الشركاء.
والله أعلم.