عنوان الفتوى : لا يحكم بانتقال النجاسة إلا بحصول اليقين بملابستها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من وسواس قهري من فترة، ولكن أريد أن أسألكم: عند ما يكون شعري مبلولا وأنام على السرير وقد يكون به مذي أو ماشابه ولكن لا أعلم مكانه بالضبط. فهل ينتقل إلى شعري وكذلك يدي إذا أمسكت شيئا عليه نجاسة ولكن لم أعد أميز مكان النجاسه بالضبط. فهل تنتقل؟ وكذلك إذا نمت على مفرش وأنا متأكدة أن به نجاسة ولكن لا أعلم مكانها بالضبط فهل تنتقل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوسوسة من أعظم الأدواء وأخطر الأمراض التي تصيب العبد، والواجب عليك أن تسعي في علاج هذا الداء ما أمكنك، فإن الاسترسال مع الوساوس مما يجلب الشر على العبد ويضيع عليه مصالح دينه ودنياه، ولا علاج للوساوس أفضل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

 ثم اعلمي أن الأصل هو الطهارة ولا يحكم بانتقال النجاسة إلا بحصول اليقين بملابستها.

فعليك أن تصطحبي هذا الأصل دائما فهو من أدوية الوسوسة.

 وبخصوص انتقال النجاسة من جاف نجس إلى رطب طاهر تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 62420.

وكونك تنامين على فراش أنت متأكدة من أنه به نجاسة لا تعلمين موضعها منه لا يصير به شعرك المبتل نجسا لما تقدم من أن الأصل الطهارة، ولم يحصل يقين أن شعرك المبتل لاقى موضع النجاسة من الفراش.

وإذا كان بين شعرك والفرش حائل كوسادة فهو من باب أولى أن لا يتنجس.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب
عرقت يدها بعد جفاف النجاسة وأمسكت بشيء طاهر فهل ينجس؟
واجب من وجدت بعد غسل الثياب فوطة بها غائط
هل تنجس الروائح الكريهة الثياب؟ وهل يضر بقاء أثر الصابون في الملابس؟
أصابه رذاذ ماء سقط على كرسي الحمام
لا يجب تطهير الثوب الذي يُشك في نجاسته
أحكام طين الشوارع المخالط للنجاسة
غسل الملابس في غسالة يوضع فيها ملابس من يلامسون الكلاب