عنوان الفتوى : جواب شبهة حول زواجه صلى الله عليه وسلم بعائشة
هنالك موضوع دائما ما أرى نقاشهم يزيد عنه في المواقع الأجنبيه بطريقه تثير الاشمئزاز والحزن، ألا وهو عن زواج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عائشه وهي صغيرة، لا أخفيكم كنت أرد عليهم عن طريق الكتابة في قوقل ومن ثم الترجمة لكني أردت رابطا للرد على الموضوع من قبلكم أقصد العلماء بالأدلة القرآنية بطريقة جميلة مرتبة، أنا متأكدة أن هنالك ردا بالمواقع حق التعريف ..لكني للأسف لا أعرف أين أجده فيها، والله يقدرنا بعمل ولو بشيء يسير لهذا الدين الشامخ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بعائشة رضي الله عنها إلا بعد بلوغها تسع سنوات حيث كانت صالحة للزواج ، ومعلوم أن السنّ الذي تصلح فيه المرأة للزواج يختلف باختلاف الظروف والبيئات ، وانظري الرد على الشبهات المثارة حول هذا الأمر في الفتوى رقم : 108347، وفيها روابط بعض مواقع الرد على النصارى.
وهذه روابط للرد على هذه الشبهة (باللغة الانجليزية) :
و نحن إذ نشكر لك غيرتك على الدين وحرصك على خدمته ننبهك إلى أنه لا ينبغي للمسلم أن يقرأ شبهات المشككين في الدين و يتحاور مع الكفار في شبهاتهم دون أن يكون على علم يمكنه من دفع الأباطيل وبيان الحق، وراجعي في ذلك الفتوى رقم :40373
والله أعلم.