عنوان الفتوى : دخول الأم في الصلاة وطفلها يبكي
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
لي ابنة رضيعة، وكانت تبكي بكاء حارا، وبالرغم من ذلك قمت وتوضأت وأديت الصلاة وهي تبكي، فأخبرتني إحدى صديقاتي أن علي وزرا. فهل ذلك صحيح؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا وزر عليك فيما فعلته إن شاء الله، وليس بكاء الصبي عذرا في إخراج الصلاة عن وقتها بحال، ولكن إذا كان في الوقت سعة وكانت طفلتك تبكي لجوع أو نحوه، فيمكنك أن تنظري في حاجتها أولا ثم تقبلين على صلاتك، وهذا أولى لئلا تنشغلي ببكائها عن الخشوع في الصلاة، كما أن لك رخصة في حملها أثناء الصلاة إذا علمت أو غلب على ظنك طهارة بدنها وثيابها فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب رضي الله عنهما، فإذا قام رفعها، وإذا سجد وضعها. متفق عليه.
والله أعلم.