الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبنت الخال ليست من المحارم المحرمة، وإنما هي أجنبية، والكلام مع الأجنبية يجوز عند الحاجة بشرط التزام ضوابط الشرع ـ كعدم الخلوة وعدم الخضوع بالقول ـ فإذا كان الشاب يتكلم مع بنت خاله لمصلحة معتبرة مع المحافظة على ضوابط الشرع، فلا حرج في ذلك مع التنبيه على أن يكون الكلام بقدر الحاجة، أما إذا كان كلامه معها لغير حاجة معتبرة، فهو غير جائز، لأنه باب فتنة وذريعة فساد، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 58132.

والله أعلم.