عنوان الفتوى : ما أفضى إلى الحرام فهو حرام
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم الحديث مع فتاة في موضوعات عادية كالعمر والأحوال والطقس وغيرها؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمخاطبة الرجل للمرأة الأجنبية لا تجوز إلا بشروط:
1-أن تكون المخاطبة لحاجة.
2-التزام المرأة للحجاب الشرعي.
3-ألا تكون هناك خلوة.
4-عدم خضوع المرأة بالقول.
قال الله تعالى: (وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب)[الأحزاب:53] وقال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)[الأحزاب:32] ومن المعلوم أن مخاطبة الفتاة في أمور كالعمر والأحوال والطقس ليست مما تدعو إليه الحاجة، بل ربما كانت وسيلة إلى الوقوع في ما وراء ذلك، وقد تقرر عند أهل العلم أن الشارع حرم الوسائل المفضية إلى الحرام، وقالوا: ما أفضى إلى الحرام فهو حرام.
والله أعلم.