عنوان الفتوى : لا بأس برقية المسلم نفسه مصابا بسحر أو حسد أو غير مصاب
الشيخ إبراهيم بو بشيت حفظه الله: أنا فتاة غير متزوجة أبلغ من العمر 20 عاما، لدي 5 أخوات أكبر مني. 4 غير متزوجات أكبرهن عمرها 31 عاما. أختي الكبرى عمرها 33 متزوجة ولديها 4 أبناء وتزوجت وعمرها 18 عاما. المشكلة: بعد زواج أختي الكبرى مباشرة قبل حوالي 14 عاما. لم يتقدم أحد لخطبتنا لسنوات. وبعد قراءة الرقية الشرعية وسورة البقرة على فترات متفرقة أصبح الخطاب يأتون ولكن إما أنهم يضلون طريق منزلنا مع أنه معروف وواضح، أو إذا وصلوا يجلسون لفترة قصيرة جدا ويبدو عليهم الانزعاج والاستغراب كأنهم يرون شيئا غريبا لا يعجبهم مع أن الناس في الخارج يثنون علينا وعلى منزلنا كثيرا. ثم بعد فترة من القراءة ورش المنزل بالماء المقروء عليه أصبحوا يأتوننا ويبدوا عليهم الموافقة حتى في كلامهم ثم إذا خرجوا يجيبون بالرفض. ومرتين اثنتين من أخواتي في فترات متقاربة-بضعة أشهر -عملوا عملية طارئة أكياس في المبايض وبعدها بأشهر قليلة تقدم ناس لخطبتهن وتمت الخطبة ولكن فسخت قبل العقد لأسباب غير مقنعة. مع العلم أنه طوال تلك الفترة نحلم بقطط وكلاب وعفاريت، والآن قبل 3 أشهر ذهبت إلى شيخ وأخبرته عن أخواتي وعلمت منه من غير تصريح أننا مصابون بسحر ربط تعطيل زواج وأعطاني العلاج التالي: دهان الصدر بزيت زيتون مقروء عليه مرة واحدة ليلا. شرب ملعقة عسل مقروء عليه مرة صباحا ومرة ليلا يوميا. شرب كأس ماء مقروء عليه مرة صباحا ومرة ليلا يوميا. قراءة آيات وأدعية محددة من الرقية الشرعية 3 مرات يوميا. قبل البدء بالعلاج الاغتسال بماء مقروء عليه مرة واحدة فقط. الاستمرار على هذا العلاج لمدة أسبوعين. بعد الأسبوعين أوصاني بالاستمرار على نفس العلاج مع تغيير التالي: استبدال زيت الزيتون بزيت نارجيل أيضا في الصدر مع قراءة 8 أوجه من القرآن يوميا والمراجعة بعد شهرين. وقال لو أحد جاء يخطب بلغوني ضروري قبل ما يدخل بيتكم. المشكلة أن الشيخ في بلد آخر وعندما عدت إلى المملكة لم أستطع أن أتواصل معه ولا أستطيع أن أذهب إلى شيخ آخر مع العلم أني مستمرة على العلاج حتى الآن لمدة 3 أشهر وأنا أفضل أن أرقي نفسي بنفسي. لكن أريد منكم بعض التوجيهات. وأخواتي استخدموا نفس العلاج الثاني. المطلوب: هل نستمر على نفس العلاج ولمدة كم؟ وإذا كان هناك علاج آخر أفيدونا به؟ وإذا كان هناك علامات تدل على الشفاء أفيدونا؟ ماذا نفعل لو تقدم أحد لخطبتنا؟ وإذا تمت الخطبة هل هناك من إجراءات ليتم بإذن الله؟ وهل من الضروري الكتمان لحد كبير؟ هل بالإمكان تغيير زيت النارجيل بزيت زيتون؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننبهك بداية إلى أن صاحب الفضيلة الدكتور إبراهيم بوبشيت حفظه الله ليس من القائمين على الفتوى بالموقع.
وأما الرقية الشرعية فيشرع أن يعملها المسلم لنفسه سواء كان مصابا أم لا، ولا حرج في قراءة الرقية على الزيت، ثم يستعمل الزيت في الأكل أو يدهن به الجسم.
ولا حرج في قراءتها على الماء ثم يشرب أو يغتسل به، والأفضل استمرار الرقية حتى يتم العلاج، وقد ذكرنا عدة من الرقى المباركة في الفتوى رقم: 80694. فراجعيها.
وأما الخطبة فقد ذكر أهل العلم أنه يستحب كتمها حتى يأتي وقت العقد كما قال صاحب الكفاف.
وكتمها إلى التعاقد ندب ....
وننصحكم عند تقدم أحد الخطاب أن تتعرفوا على دينه وخلقه، وأن تستخيروا الله في أمره، فإن انشرح الصدر فيحسن البدار بالاستجابة، وحافظوا قبل ذلك وبعده على التعوذات المأثورة المقيدة والمطلقة لتسلموا من شر كل ذي شر من السحرة والحاسدين وغيرهم.
والله أعلم.