عنوان الفتوى : تثبيت المؤمن عند السؤال في القبر
في القبررقم الفتوى: 123008
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نطلع على شيء يفيد صحة الأمر المذكور، وإن أعظم مزية ينالها المؤمن أن يثبت عند السؤال، فيجيب جواباً صحيحاً، فعلى المسلم أن يقوي إيمانه ويصحح معتقده حتى ينال أمله، ففي حديث البخاري: المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فذلك قوله: يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ.
وفي حديث الصحيحين: أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريباً من فتنة المسيح الدجال، يؤتى أحدكم فيقال له: ما علمك بهذا الرجل؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو محمد رسول الله، جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا هو محمد ثلاثاً، فيقال له: نم صالحاً قد علمنا إن كنت لموقنا به.
والله أعلم.