عنوان الفتوى : بيع الرمل بطريقة المرابحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد سؤالا عن مشروعية معاملة المرابحة ببيع الرمل وبيان صحتها من عدمه مع ذكر السبب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبيع المرابحة من جملة البيوع المتفق على جوازها. قال ابن قدامة في المغني: معنى بيع المرابحة ، هو البيع برأس المال وربح معلوم ، ويشترط علمهما برأس المال فيقول : رأس مالي فيه أو هو علي بمائة بعتك بها ، وربح عشرة ، فهذا جائز لا خلاف في صحته. انتهى.

فبيع المرابحة هو بيع السلعة للمشتري بالثمن الذي اشتراها به البائع وبزيادة معلومة عليه . وشروط المرابحة شروط البيع من حيث كون المبيع معلوما مباحا، طاهرا، منتفعا به، مملوكا لصاحبه، مقدورا على تسليمه للمشتري، وقد سبق ذكر ذلك في الفتوى رقم: 2430 .

أما ما يسمى ببيع المرابحة للآمر بالشراء الذي تجريه بعض المصارف الإسلامية فله شروط سبق بيانها في عدة فتاوى، وهذه الشروط هي أن يكون هناك وعد من المشتري للبنك بشراء بضاعة معينة، ثم يقوم البنك بحيازتها الحيازة الشرعية، ثم يبيعها بأقساط محددة. ولا حرج أن يكون هناك زيادة في ثمنها عن الثمن الحال ، ويشترط عدم وجود شروط محرمة كالزيادة الربوية عند التأخر في السداد أو اشتراط التأمين التجاري.

ويمكنك مراجعة الضوابط الشرعية لبيع المرابحة للآمر بالشراء في الفتويين رقم: 119462 ، 19587 . مع العلم أننا لم نفهم ما يقصد السائل ببيع الرمل.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري