عنوان الفتوى : هل التكبير وقت الزلزال يزيده شدة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ فترة من الزمن كان قد وقع زلزال في بلادنا، و كان مما نصحني به أبي أن أدعو الله وأذكره أثناء حدوث الزلزال بأي ذكر أو دعاء إلا أن أقول: الله أكبر. أظن أنه قال لي أن النبي صلي الله عليه و سلم نهى عن ذلك، أو أن قول الله أكبر أثناء الزلزال يؤدي إلي أن تشتد المصيبة و تحدث عواقب وخيمة.فهل هذا صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم نقف على دليل على ما ذكرته من أن التكبير وقت الزلزال يزيده شدة، ومثل هذا الأمر لا يصح القول فيه إلا بتوقيف من الشارع.

ولم نقف على أنه صلى الله عليه وسلم  كان يكبر في مثل هذا الموقف، ولكنه كان يقول: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. عندما تحدث بعض المظاهر الطبيعية.

فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد والصواعق قال: اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.

والحديث تكلم أهل العلم في سنده، لكن فضائل الأعمال يجوز فيها العمل بالخبر الضعيف بشروط يمكن أن تراجع فيها فتوانا: 13202.

وعلى أية حال فإن ذكر الله في أي حال وبأية صيغة أمر محمود، ولكن الأفضل أن يتقيد بالأذكار التي ورد بها دليل.

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
أدعية وأذكار لإذهاب الأرق والهموم والكروب
دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
دعوات المكروب
دعاء نبوي لعلاج الفزع عند النوم
أدعية من نزل به كرب وشدة
أذكار وأدعية لإزالة الهم والحزن
دعاء يعين على قضاء الدين وذهاب الهم
أدعية وأذكار لإذهاب الأرق والهموم والكروب
دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
دعوات المكروب
دعاء نبوي لعلاج الفزع عند النوم
أدعية من نزل به كرب وشدة
أذكار وأدعية لإزالة الهم والحزن
دعاء يعين على قضاء الدين وذهاب الهم