عنوان الفتوى : الأصوات البشرية المعالجة بحيث تصبح كأصوات الآلات الموسيقية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شاهدت منذ فترة فيديو كليب نشيد إسلامي، وقد ظهرت فتاة حسناء لابسة الحجاب وبعض الإيقاعات التي يخيل للسامع بإيقاع الأغاني المحرمة؟ وعند المناقشات قيل عن الإيقاع إنه ليس محرما وصورة المرأتين قيل نحن نوجه رسالة للشباب والبنات؟ فما تعليقكم عما ذكر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المقصود بتلك الإيقاعات أصواتا بشرية يتم تسجيلها على الحاسب الآلي ونحوه من الآلات، والتحكم فيها بتضخيمها وتضعيفها وترفيعها بحيث تصبح كالأصوات التي تصدر عن الالآت الموسيقية فإنها تعتبر موسيقى، ويحرم الاستماع إليها فضلا عن إنتاجها، وقد قال بالمنع من هذا النوع من الأصوات التي تشبه الموسيقى جمع من أهل العلم منهم الشيخ ابن جبرين و الشيخ الفوزان والشيخ هاني الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة.

حيث قال: لو أخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجت صوتا موسيقيا فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي. انتهى.

وانظر أدلة تحريم الاستماع إلى الموسيقى في الفتوى رقم: 36362.

وأما ظهور امرأة مصاحب لإنشاد قصيدة يراها الرجال ـ فلا يجوز لما في ذلك من الفتنة، وانظر للفائدة الفتاوى ذوات الأرقام التالية:109816، 76368، 76368.

والله أعلم.