عنوان الفتوى: دفن الشعر والظفر وأمثال ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بدفن سبعة أشياء من الإنسان: الشعر، والظفر، والدم، والحيضة، والسن، والمشيمة، والقلفة . فأتمنى أن تشرحوا لي هذا وما مدى صحته? وأيضا كيف يمكن أن نحصر الشعر لما فيه من تساقط في كل مكان، أو كيف يمكن دفن الدم بما أن السكن في مدن وليس في البر؟وجزاكم الله خيرا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد وردت بعض الآثار في الأمر بدفن الشعر، والظفر، والدم، والسن، والقلفة، والمشيمة، وهذه الآثار وإن كانت ضعيفة لكن مضمونها موافق لما دلت عليه نصوص الوحي من القرآن والسنة من حرمة الآدمي وكرامته. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 9187.

وإذا لم يوجد مكان يدفن فيه الدم أو غيره، فيمكن أن يتخلص منه بجعله في المجاري، والبواليع، أو غيرها، مما يجعله يختفي عن أعين الناس، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الزبير أن يريق دمه صلى الله عليه وسلم في مكان لا يراه أحد، كما في الفتوى المشار إليها.

وأما ما تساقط من الشعر.. فمما لا يمكن جمعه أو تتتبعه، أو يصعب ذلك، فلا حرج في تركه.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
بناء المقابر فوق سطح الأرض.. الحكم.. والبدائل الممكنة
حكم نقل من دفن فوق الأرض
حكم دفن الرجل امرأة وهو حديث عهد بجماع
كيفية التخلص من شعر الآدمي المقصوص
هل من سوء الخاتمة ألا يجد الشخص عند موته من يغسله ويصلي عليه مع دفنه في مقابر غير المسلمين
حكم تغطية نعش الميت، ودفنه في تابوت
نقل الميت للدفن في مكة