عنوان الفتوى : لك أجر الصدقة، ولزوجك أجر الهبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتصدقك بالمبلغ من أفضل القربات التي تنالين بها الأجر كاملاً، إذا خلصت النية لله، لأن المال أصبح ملكاً لك بعد أن وهبه لك زوجك، ولك أن تتصرفي فيه بما ترينه من أوجه التصرف المشروع.
فلك أجر صدقتك، ولزوجك أجر هبة المال لك، وفضل الله واسع، وهو لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
والله أعلم.