عنوان الفتوى : حكم ربط رأس مال السلم بانخفاض سعر السلعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخي دفع لبائع الحديد مبلغ 20 ألف جنيه ثمن 5 أطنان من الحديد بسعر اليوم (4 آلاف للطن) ولكنه لن يتسلم الحديد إلا بعد مدة طالت أو قصرت عندما تسمح له الظروف بالبناء، واتفقا على أن يتسلم الحديد بسعر اليوم (4 آلاف للطن) حتى لو ارتفع السعر على هذا الثمن، أما إذا انخفض السعر عن ذلك (ألفان مثلا) فسيتسلم على السعر الجديد المنخفض أي بسعر ألفين.. فهل يجوز ذلك أم أنه ربا علما بأن الطرفين ارتضيا هذا الوضع.. أفتونا أفادكم الله؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المعاملة المذكورة عبارة عما يعرف في الفقه الإسلامي بعقد السلم، إذا كان الحديد -كما اتضح لنا- موصوفاً في الذمة، لكنها تشتمل على المحذورين التاليين:

* جهل الأجل فالمسلم فيه وهو الحديد لا يدرى متى يسلم لأن تسليمه مرتبط بالظروف التي تسمح للمسلم (بالكسر) بالبناء، وهو ما لا يدرى متى يحصل.

* ربط رأس مال السلم بانخفاض سعر الحديد إذا انخفض فينخفض هو، فيؤول الأمر إلى تردد الفرق بين الثمن الأول والثاني بين السلفية والثمنية.

 وبناء على هذا فالمعاملة فاسدة يجب فسخها، ولتصحيحها لا بد من تفادي المحذورين بأن يؤجل المسلم فيه بأجل محدد، وأن لا يربط رأس المال بسعر الحديد عند حلول الأجل، بل لا بد من أن يكون السعر محدداً من الآن.. وللمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 11261.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم بيع السلع المعينة واستلام الثمن ثم شرائها ممن يملكها وتسليمها للعميل
شروط صحة بيع السلم
حكم دفع مبلغ من ثمن السلعة على سبيل الجدية والمواعدة بالشراء
حكم توكيل البائع في عقد السلم غيره لإيصال البضاعة للمشتري
أهم شروط صحة بيع السلم قبض الثمن كاملا في مجلس القعد
إذا تعذر تسليم المُسْلَم فيه في الوقت المحدد
حكم تعجيل المُسلَم فيه قبل وقته المتفق عليه
حكم بيع السلع المعينة واستلام الثمن ثم شرائها ممن يملكها وتسليمها للعميل
شروط صحة بيع السلم
حكم دفع مبلغ من ثمن السلعة على سبيل الجدية والمواعدة بالشراء
حكم توكيل البائع في عقد السلم غيره لإيصال البضاعة للمشتري
أهم شروط صحة بيع السلم قبض الثمن كاملا في مجلس القعد
إذا تعذر تسليم المُسْلَم فيه في الوقت المحدد
حكم تعجيل المُسلَم فيه قبل وقته المتفق عليه