عنوان الفتوى: أفطر عمدا ولا يعلم هل كان بالغا أم غير بالغ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أفطرت في رمضان عمداً ولم أكن أعلم حينها أكنت قد بلغت أم لا، فماذا يجب علي فعله؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلامات البلوغ للذكر هي نزول المني بشهوة، أو إنبات الشعر الخشن حول القبل، أو بلوغ خمسة عشر عاماً هجرية، وتزيد الأنثى على ذلك بالحيض، فإذا أمكنك أن تتحرى لتصل إلى اليقين أو غلبة الظن بما إن كان فطرك حال البلوغ أو لا فعليك ذلك، فإذا تحققت أو غلب على ظنك أنك أفطرت متعمداً حال البلوغ، فالقضاء واجب عليك مع التوبة لأن قلم التكليف كان قد جرى عليك، وعليك فدية طعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه لغير عذر حتى أتى رمضان آخر.. إن كنت تعلم وجوب القضاء قبل مقدم رمضان التالي.

وأما إذا تحققت أو غلب على ظنك أنك لم تكن بلغت عند فطرك تلك الأيام، فلا شيء عليك لأن غير البالغ غير مكلف بالإجماع، وإذا شككت في حصول البلوغ من عدمه فالأصل براءة الذمة في التكليف.

وعليه؛ فلا قضاء عليك لأن استصحاب الأصل وهو عدم البلوغ كاف في رفع التبعة عنك، ولا يثبت شغل الذمة إلا بيقين أو ظن غالب، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 3721، والفتوى رقم: 60143.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في مدى وجوب الإمساك لو زال العذر نهار رمضان
حكم الفطر في رمضان لمن يمارس لعبة التنس
يجب الصوم عند مرحلة البلوغ
لا يجوز تعمد الفطر في نهار رمضان بغير عذر شرعي
لا يجب الصوم إلا بالبلوغ
من هم الذين لا يجب عليهم الصيام، ولا يحاسبون عليه؟
مذاهب العلماء في السن التي يجب فيها الصوم