عنوان الفتوى : حكم تنظيف غرف وحمامات الفنادق في بلاد الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب أدرس في دولة أجنبية وقد احتجت للعمل، فهل يجوز العمل في الفنادق في الدول الأجنبية؟ مع العلم بصعوبة الحصول على عمل لمن لا يتقن لغتهم وأنا سأعمل فقط في تنظيف الغرف والحمامات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل في العمل عند الكفار أنه مباح إذا تقيد بضوابط الشرع بأن لا يشتمل على أمر محرم ولا على الإعانة عليه ولا يكون في الخدمة الباطنية، وليس من شك في أن الفنادق التي تقع في بلاد الكفر يحصل في أغلبها كثير من المحظورات الشرعية والعمل بها قد يشتمل على إعانة إداراتها وروادها على الإثم وذلك محرم لقوله تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة:2}.

والعمل في تنظيف الغرف والحمامات إذا لم نقل بحرمته فإنه لا يخلو من شبهة لما قد يشتمل عليه من الإعانة على الإثم، وبالتالي ننصحك بالبحث عن وظيفة مباحة لا شبهة فيها، وإن لم تجد ذلك وكنت حقا محتاجا إلى هذا العمل فنرجو أن لا يكون عليك فيه من حرج إذا تقيدت بما ذكرناه من الضوابط.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 7112، 29257، 70634، 113648، 2007، 6501، 76157.

والله أعلم.