عنوان الفتوى : كفر من زعم أن القرآن غير محفوظ من التبديل
أجيبوني هل جميع العلماء مجمعون على أن القرآن محفوظ من النقصان و التغير و التبديل، أي من أن ينقص منه شيء أو يزاد فيه شيء، وما حكم من أنكر ذلك أو شك فيه وهل حكم ذلك أنه كافر بالإجماع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القرآن قد تعهد الله تعالى بحفظه في قوله سبحانه وتعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{الحجر:9}
والله تعالى وعده حق كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ {فاطر:5}
ولا خلاف بين أهل العلم المؤمنين بالقرآن في كون القرآن محفوظا من التبديل والتغيير، وأن من كذب ما ذكر الله من حفظه للقرآن يعتبر كافرا، ومثله من شك فيما دل عليه القرآن إذا اطلع على النص القرآني وبين له مدلوله.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على كلام أهل العلم في الموضوع:
والله أعلم.