عنوان الفتوى: الميت العاصي أفضى لما قدم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما الحكم في من دعا على أحدهم بعدم الرحمة بعد موته فقال ( الله لا يرحم فلان ) مع العلم أن فلانا كان من أهل المجاهرة بالمعاصي ونشر الفساد في الأرض؟ أفيدونا أثابكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المسلم الذي يموت موحدا لا يجوز الدعاء عليه بعدم الرحمة مهما كانت معاصيه، بل إنه يجب على المسلمين أن يصلوا عليه صلاة الجنازة وهي تشتمل على الدعاء له بالمغفرة والرحمة.

ويجب عليهم الكف عن ذكر مساوئه وسبه، فإنه أفضى لما قدم، ولا ندري لعله ختم له بالحسنى أو أن الله تفضل عليه بعفوه ورحمته، مع أنه من المؤكد أن من مات على التوحيد سيكون مصيره النهائي الدخول في رحمة الله وجنته.

والله أعلم.     

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مصاحبة أصدقاء السوء خطر عظيم
المسلم مطالب باستثمار وفته فيما ينفع
اقطعي كل علاقة بهذا الشاب ولو أسلم
مكانة وحال المرأة في الجاهلية
الجمع بين الغيبة والإذاية أعظم إثما
إعجاب المرأة بشخص وشغل الفكر فيه.. الداء والدواء