عنوان الفتوى : كان النبي يعاشر خديجة معاشرة الزوج لزوجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب عمري 29 سنة أريد أن أتزوج من امرأة عمرها 38 سنة كانت كاثوليكية ثم أسلمت وربما لها أولاد وهي مطلقة، سؤالي هو عندما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة عمرها 40 سنة هل كان يمارس معها الجنس أم لا و كم مرة أقصد هل ممارسة كل يوم أم كل أسبوع لأني أريد أن أطبق ما كان يطبق صلى الله عليه وسلم؟ وفي الأخير بارك الله فيكم وتقبلوا تحياتي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج خديجة دخل بها وعاشرها معاشرة الزوج لزوجته، وكان أولاده وبناته منها سوى ابنه إبراهيم فإن أمه مارية القبطية.

وأما إتيانه لها أو لغيرها من نسائه فلم يرد -فيما نعلم- تحديد له بعدد أو وقت، وإنما يكون بحسب طاقة الزوج والزوجة.

وينبغي لمن كان حريصاً على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به في كل أموره سيما في أداء الفرائض والواجبات واجتناب المحرمات والمكروهات ومخالقة الناس بالخلق الحسن، وللوقوف على جملة من الآداب المتعلق بالمعاشرة الزوجية انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 6079، 3768، 9572، 16196، 54416.

والله أعلم.