عنوان الفتوى : إقامة علاقة مع أجنبية لا يجوز إلا تحت ظل الزوجية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مراهق أبلغ من العمر 17 سنة، تائب لوجه الله تعالى، المشكلة التي أطرحها لك هي أنني لدي صديقة تائبة لله تعالى تجمعني علاقة طويلة بها و أنا أعلم أن هذا غير جائز في كتاب الله و سنة رسوله الكريم لكن المشكلة أنني لا أستطيع فسخ علاقتي بها، مع العلم أنه تجمعني علاقة كأنها زوجية، لا أستطيع فسخها. و مع العلم أيضا أني و الحمد لله قادر على تحمل مسؤولية ما يحدث و لا ينقصني شيء في هذه الدنيا، فلا أنكر نعمة الله علي من خيراته في الدنيا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله عز وجل أن يتوب عليك من هذه العلاقة المحرمة، وأن يوفقك للتوبة النصوح، واعلم أن التوبة لا تصح إلا بشروط ذكرها العلماء هي: أولا: الندم على الذنب، ثانيا: الإقلاع عنه، ثالثا: العزم على عدم العودة.

فعليك بعد الندم أن تترك هذه الفتاة وتقطع العلاقة بها، فهذا هو الإقلاع عن المعصية، وعليك أن تعزم على عدم العودة إلى هذه العلاقة.

ويجب أن تعلم أنه لا مجال للبقاء مع هذه الفتاة على العلاقة المذكورة إلا في ظل زواج شرعي، فإذا كنت ترى أن هذه الفتاة تصلح زوجة لك، وقد تابت مثلك من المعصية فلك أن تخطبها وتتزوجها، أما ما سوى ذلك فهو خزي الدنيا وعذاب الآخرة، فالحذر الحذر.

 والله أعلم.