عنوان الفتوى : من لم يكن ذا دين وخلق لا يزوج
عندي بنت طلبها واحد للزواج أنا وهو من بلد واحد، وهو طيب وعلى خلق، ولكن هو دخل مع الجماعة الأحمدية ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد فصل النبي صلى الله عليه وسلم في مسألتك فقال فيما رواه الترمذي وغيره وحسنه الألباني: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.
فقد حث الحديث على تزويج صاحب الدين والخلق، ويفهم منه أن من لم يكن ذا دين وخلق لا يزوج، وعليه فإذا كان هذا الرجل في عقيدته فساد وانحراف بسبب تأثره بتلك الجماعة فبين له وأعلمه أن هذه الفرقة قاديانية باطنية خبيثة، وأنه قد اتفق علماء المسلمين على أن هذه الجماعة خارجة على الإسلام محكوم بكفرها، وأمره بتركها على كل حال، فإن فعل فاقبل بتزويجه، وإن لم يمتثل فأعرض عنه واطلب ذا الخلق والدين.
ولمزيد من الفائدة عن هذه الجماعة راجع الفتوى رقم: 105675.
والله أعلم.