عنوان الفتوى : حكم الاستمناء باليد والتفكير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الاستمناء أو ما يعرف بالعادة السرية سواء إن كان باليد أو بالتفكير

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن الاستمناء باليد محرم شرعاً، وله أضرار كثيرة، وتفصيل ذلك في الجواب رقم:7170‏أما الاستمناء بالتفكير فإن كان التفكير في محرم فهو محرم، بل إنه من جملة الزنا، كما في ‏الصحيحين وغيرهما " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة فالعينان ‏زناهما النظر والأذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل ‏زنها الخطأ والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج ويكذبه" وهذا لفظ مسلم ، وفي لفظ ‏لابن حبان في صحيحه…والقلب زناه التمني…
وأما إن كان التفكير في زوجة أو كان خطرة عابرة فأقل ما فيه أنه عبث لا فائدة فيه إلا ‏إثارة الغرائز.‏
والواجب على المؤمن العاقل أن يشغل نعمة التفكير التي أعطاه الله تعالى فيما يتقوى به ‏إيمانه فيتفكر في آيات الله تعالى المنزلات، وفي آياته المخلوقات، أو في ما ينفعه من أمر دينه ‏ودنياه.‏
والله أعلم.‏