عنوان الفتوى: تقييد الدولة للمباح جائز للمصلحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يوجد أناس لهم شاحنات يعملون بها لسرقة الرمل من البحر و هذا ممنوع من ناحية الدولة ومنهم من يربح 100000 الف دينار جزائري ليلا هل يجوز هذا في ديننا رغم أن الرمل يباع في أماكن أخرى كلويدان و المحجرات.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الخلاصة:

على ولي الأمر أن يمنع تصرفات الآحاد التي تلحق الضرر بالعامة، وعلى الجميع التزام هذا الأمر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من واجبات ولي الأمر أن يمنع التصرفات الفردية وإن كانت مباحة في الأصل، إذا كان من شأن هذه التصرفات أن تلحق الضرر والأذى بالناس؛ لحديث: لا ضرر ولا ضرار. وهو حديث أخرجه مالك وأحمد والبيهقي والحاكم وغيرهم، ويعد قاعدة عظيمة تندرج تحتها صور كثيرة لا حصر لها. ومعناه لا يجوز الضرر ابتداء كما لا يجوز إيقاع الضرر مقابلة لضرر.

وعليه، فإذا منعت الدولة الناس من أخذ رمال البحر لما ينتج عن ذلك من ضرر وفساد فالواجب عليهم السمع والطاعة؛ لأن هذا من المعروف الذي يلزم طاعة ولي الأمر فيه. ومن خالف عوقب بالعقوبة المستحقة.

جاء في الفروع لابن مفلح: ومن أخذ مما حماه إمام عُزِّر لمخالفته. اهـ.

والله أعلم.  

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
جهة العمل تدفع له نفقات تعليم أبنائه بالدولار فيصرفها بالدينار ويستفيد من الفارق
أحكام تقسيم العقارات التي تمنع الجهات المسؤولة تقسيمها
حكم عمل الموظف خارج دوامه إذا كانت تمنعه جهة العمل
أثر عدم موافقة الجهات المسؤولة على حل الأجرة
تصوير السيارات المخالفة لأنظمة المرور... رؤية شرعية
مخالفة قانون البناء
سيارة العمل تستخدم فيما تقتضيه التعليمات