عنوان الفتوى : المطلقة إذا انقضت عدتها تصبح أجنبية عنه
أنا كنت زوجه ثانية ولما الزوجة الأولى عرفت عملت عمايل اللي بيها طلقها للمرة الثانية لأنه كان رافض طلاقي تماما وخصوصا كان بنتنا عندها سنة المهم رجعت لوحدها له بعدها أخذته الفيوم بحجه ان عليها عفريت راح لشيخ وهو فى الفيوم طلقنى من هناك بدون اى ذنب وانقطعت سبل الاتصال وبعت لى المؤخر بس فاتت16 شهر بدء يتصل من حوالي 4 ويقوللي صلى وادعى ربنا يجمعنا وقد إيه كان سعيد معايا وانه مش عارف عمل كده ازاى انا مش عارفه هل هو مقيد لما هو عارف انه ظلمنى وهى ست صعبه. عمل في كده ليه طيب ووضع البنت على فكره الحمد لله وبشهاده الجميع انا وهى مختلفين تماما فى الاسلوب والوسط الاجتماعى والتعليم والسن يعنى هو ماتدناش بل ارتفع عن مستواها وهو رئيس حى وكان عميد جيش وأهله بيقولوا هى ممشياه بالسحر لأنها جاهلة بصراحة انا مش عارفه هو صحيح مسحور ولا ضعيف امامها طيب أنا دلوقت بقيت مطمع من الناس وعلى فكره انا عملت عمره وما اقدرش اغضب ربنا طيب ماهو كلامه اصبح حرام وانا 38 سنه يعنى اعمل ايه لاهو قادر يرجعنى ولا سايبنى وانا خايفه اتجوز اظلم البنت وعندى ولدين من زواج سابق ونفسى اسال هل انا لو كنت ست مش كويسه كان حصل للى كده مرتين واتظلم بالمنظر ده يعنى اتجوزت تانى مره عشان اكون محصنه لذلك ماكتبناش وماطلبناش اى حاجه خالص غبرعشر الاف مؤخر واستحملت جامد عشان الزوجه الاولى ماتحسش يعنى ماثرتش عليها ماديا او او او اقوم اترمى بالمنظر ده ويرجع عايزنى افضل اقول يارب جمعنا طيب اعمل ايه هل صحيح هو مسحور؟ طيب ولو كده هيتفك امتى علما بانى 4 سنين هو مازال بيحلف بيهم لانى فى الاول والاخر كنت باعامل ربنا وهو كمان عمره مازعلنى ولا غلط فى بس مافيش مصاريف عشان يديهم للست انا تعبانه جدا جدا اكلمه واغضب ربنا ويفضل تليفونات بس؟ والا اتجوز تالت مره افيدونى بالله عليكم علما بانى لو اتجوزت مركز اخواتى هيتاثر وماما وخصوصا انهم بنات ودكاتره ومعروفين يعنى الطرق كلها مغلقه......واكيد الباقى مفهوم يارب ثبتنى وارفع الظلم عن كل المظلومين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا طلق الرجل زوجته وانقضت عدتها، فإنها تعتبر أجنبية عنه يحرم عليه منها ما يحرم عليه من الأجنبية، من النظر المحرم والخلوة المحرمة ونحو ذلك، وإذا احتاج للحديث معها فلا بأس مع الالتزام بآداب الإسلام في التعامل مع النساء الأجنبيات.أما كثرة الاتصال بينهما فيما لا حاجة إليه فقد يؤدي ذلك إلى ما لا تحمد عقباه، لما في ذلك من إثارة الشهوة التي تؤدي إلى ارتكاب ما حرم الله تعالى، ولذا يجب الاقتصار على الحاجة في ذلك فحسب كما سبق.
وإذا أراد الاطمئنان على حالة ابنته مثلا فليتصل بجدها أو خالها ونحوهما.
وأما رجوعك له أو عدمه فإن كان ذلك ممكنا فهو أحسن، وعليك بنصحه بمراجعة أهل الخبرة الموثوق بهم لعلاج السحر إن وجد ذلك وكانت هناك دلائل عليه.
ولا ينبغي جعل ما تظنين من تأثر مركز إخوتك عائقا من الرجوع إليه والزواج به ما دام هناك وفاق بينكما.
والله أعلم.