عنوان الفتوى: العمل في تصميم مواقع على الإنترنت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز العمل بشركة تصمم مواقع الإنترنت وتبيعها، مع العلم بأنه لا يمكنني أن أعرف فيما ستستخدم هذا التصميم وما طبيعة الموقع الذي سيستخدم فيه، فقد يكون موقعا مفيداً أو موقعاً ضالاً فاسداً.. وهل علي ذنب إذا استخدمت تصميمي بعد أن بعته في موقع ضال وفاسد؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

خلاصة الفتوى:

يجوز تصميم المواقع على الإنترنت ما لم يعلم المصمم أو يغلب على ظنه أن من سيصمم له الموقع يستعمله في الحرام.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان المصمم للمواقع لا يعلم أو لا يغلب على ظنه أن من سيصمم له الموقع سيستعمله في معصية الله تعالى، فلا مانع شرعاً من أن يقوم بتصميم الموقع، وإن فرض أن من صمم له الموقع استعمله في معصية الله تعالى فإن الإثم يلحق به لا بالمصمم، لقوله تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى  {الأنعام:164}، ولأن من باع شيئاً أو أجره ولم يعلم أن المشتري سيستعمله في الحرام لم يؤاخذ بفعل المشتري أو المستأجر فيه.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم الدلالة على منتج يستعمل في الحرام والحلال
العمل في موقع فيه قسم للأغاني
العمل في مركز اتصالات شركات التأمين
شروط نشر الإعلانات وكتابة المقالات في المواقع
الاشتغال بالمحاماة بين الحرمة والإباحة
العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
الانتفاع بما يُكسَب من الخياطة إذا اشتريت الخيوط بمال مختلط